الأحد، 10 أغسطس 2008

عزيزى المعلم ( راجع معنا ) قبل إختبارات الكادر
من طرف Admin في السبت يوليو 12, 2008 2:52 pm

طريقة الاكتشاف الابتكارى


أصبح الاهتمام بالابتكار والمبتكرين سواء فى الدول المتقدمة أو النامية ضرورة قصوى فى عصرنا الراهن ذلك لأن الابتكار هو الأداة الرئيسية للإنسان فى مواجهة المشكلات المختلفة وتحديات المستقبل معا وأن تدريس العلوم فى مدارسنا واعتماده على الطريقة التلقينية( الحفظ والتلقين) التى تجعل من المعلم مركزا للسلطة وملقنا للمعلومات بينما يكون دور التلميذ سلبيا وهذه الطريقة التقليدية هى الباعث الأساسى لعملية الحفظ وتقييد نمط التفكير للطالب والمعلم مما أدى للبحث عن طرق وأساليب بديلة فى التدريس وخصوصا تدريس مادة العلوم . للإستعلام 0107401374

مفهوم الطريقة الكشفية


يعرفها (اسلام ضبعون) بأنها الطريقة التى لا يعطى للطالب فيها الخبرات التعليمية كاملة بل يترك لهم استكشافها بغرض تنمية العمليات العقلية لديهم وتلك من خلال تنظيم المواقف التعليمية لديهم وتهيئة الظروف للطلاب ليمارسوا عملية تعلمهم بأنفسهم وتنظيم الأسئلة وتوجيهها بشكل يتسق مع التسلسل الاستقرائى الاكتشافى للمدرس والتى غالبا ما تكون من النوع الذى يعرف بالأسئلة ذات الجواب المفتوح .
يعرفها (رشدى لبيب 1974) بأنها أسلوب يتيح الفرصة أمام التلاميذ للتفكير المستقل والحصول على المعرفة بأنفسهم ويأخذ هذا الاتجاه بسمات الموقف التعليمى المتكامل الذى يضع التلميذ فى موقف المكتشف لا المنفذ فهو يضعه أمام مشكلات تحتاج إلى حل وعليه أن يخطط بنفسه لحلها ويصمم التجارب اللازمة ويجمع النتائج ويبوبها ويضع تفسيرا لها .
ويؤكد (ضبعون 1999) أن جوهر التدريس بالطريقة الكشفية يكمن فى ترتيب وتنظيم البيئة التعليمية وتركيز التدريس حول التلميذ مع إعطاء توجيهات كافية لتأمين نجاحه فى استكشاف مفاهيم ومبادئ علمية جديدة ومن خلال أسئلة المعلم يمكن القول بأنها طريقة ممتازة لمساعدة التلميذ على تحقيق الأهداف المرجوة وتنظيم استراتيجية تفكيره .

مميزات التعليم بالاكتشاف

1- تنشيط الطاقة الذهنية

وتعنى أن الفرد يتعلم وينمى عقله بالتفكير فقط فهو يؤكد أن هذا النوع من التعلم يقود المتعلم إلى إنماء بنيته العقلية وذلك بتنظيم ما يواجهه من سلوك ، ليس فقط لكى يكتشف التناسق أو عدم الانتظام بين الأشياء وهذا يؤدى إلى التعلم الذاتى وتنمية مهارات العقل العليا .
2- الدوافع الداخلية أفضل من الخارجية
ويقصد بذلك أنه باستمرار النجاح فى التقصى فإن الطالب يشعر بحالة من الرضا عن إنجازه أى إثابة ذاتية وإذا أراد المعلمون لطلابهم التعلم للمتعة فيجب توجيه أنظمتهم التعليمية التى تحقق لطلابهم الرضا الذاتى .
3- تعلم النواحى التنفيذية للاكتشاف
يقصد بذلك أن الطريق الوحيد ليتعلم الفرد إجراءات الاكتشاف هو أن تتيح له الفرصة لكى يكتشف فخلال عملية الاكتشاف يتعلم الطالب تدريجيا كيف ينظم ويواصل التقصى .
4- تساعد على بقاء أثر التعلم
فالمعلومات التى يتوصل إليها الفرد بنفسه ويعمل تفكيره فيها تظل الذاكرة لمدة أطول من تلك التى يلقنها له الآخرون فالأشياء التى يستدل عليها التلميذ بنفسه تكون أكثر بقاء فى الذاكرة عن الأشياء التى تعطى له جاهزة .
للإستعلام 0107401374
هذا وتعتبر طريقة الاكتشاف الابتكارى إحدى الطرق المقترحة فى التدريس حيث تجمع الصفات الأساسية لطريقة الاكتشاف الموجه وطريقة حل المشكلات بالإضافة إلى توظيف الأساليب الإبداعية فى التدريس .
ومن الأساليب الإبداعية الفكرية المستخدمة فى طريقة الاكتشاف الابتكارى ؛
أولا : أسلوب مهاجمة المشكلة ذهنيا
يعد أليكس أوسبورن 1938 الأب الشرعى لاستراتيجية العصف الذهنى فى تنمية التفكير الابتكارى حيث جاءت هذه الاستراتيجية كرد فعل لعدم رضاه عن الأسلوب التقليدى السائد آنذاك وهو " أسلوب المؤتمر " والذى يعقده عدد من الخبراء يدلى كل منهم بدلوه فى تعاقب أو تناوب مع إتاحة الفرصة للمناقشة فى نهاية الجلسة .
وقد استمد اسبورن طريقته هذه من طريقة هندية سابقة التى كان لا يتعدى استخدامها جدران قاعات التربية الدينية .
واستمر العالم اسبورن فى دراسة حول مدى كفاءة استراتيجية العصف الذهنى فى حل المشكلات المختلفة من جانب وفى تنمية التفكير الابتكارى من جانب آخر إلى أن تمكن عام 1953 من وضع القواعد والمبادئ المنظمة لكيفية إجراء جلسات العصف الذهنى فى كتابه " الخيال المنطقى " .

مبادئ العصف الذهنى

يشير أسبورن إلى أن الوصول إلى الحلول الجديدة للمشكلات المطروحة فى جلسات العصف الذهنى تتطلب اتباع مبدأين أساسين :
أ‌- تأجيل الحكم على قيم الأفكار
لقد أكد أسبورن على أهمية تأجيل الحكم على الأفكار المنبثقة من أعضاء جلسة العصف الذهنى وذلك فى صالح تلقائية الأفكار وبنائها فإحساس الفرد بأن أفكاره ستكون موضع للنقد منذ ظهورها يكون عاملا مثبطا لإصدار أية أفكار أخرى كما يساعد تأجيل الحكم أيضا على وضوح خصائص الفكرة المطروحة من خلال الحوار غير الناقد الذى يبنى على الفكرة أو على جزء منها أو الذى يهملها إن لم تكن لها قيمة بارزة وهذا يساعد على كثرة الأفكار المطروحة وتنوعها وبالتالى يمكن أن تنجح أفكار وحلول قد تبدو لصاحبها أنها لاغية أو غير ذات أهمية ولكنها فى الواقع كانت سببا لحل المشكلة موضوع البحث .
ب‌- الكم يولد الكيف
يهتم الباحثون فى هذا المجال بكم الأفكار المطروحة فى جلسات العصف الذهنى إيمانا منهم بأن هذا الكم يؤدى إلى تنوع الأفكار وبالتالى إلى جدتها وأصالتها وهو الأمر الذى يتيح للمشاركين فى هذه الجلسات أفقا أوسع وبيئة خصبة لتوليد الأفكار الجديدة الأصلية مما يؤدى فى النهاية إلى إنتاج أفكار ذات نوعية أكفأ وأكثر تبلورا وهذا لا يمكن التوصل إليه من خلال الأفكار المحدودة .
هذا ويمكن للمعلم أن يستخدم أسلوب العصف الذهنى فى تدريس العلوم عن طريق طرح مشكلة علمية معينة على الطلاب ويستمد منهم الأفكار التى توصلوا إليها ومن المقرر أن حوالى ثلث الأفكار الناتجة خلال جلسة مواجهة المشكلة ذهنيا تكون من نوع الأفكار التى يستوحيها الطالب من زملائه .
الإجراءات التى يتبعها المعلم لمهاجمة المشكلة ذهنيا

1- صياغة المشكلة بوضوح : وذلك حتى يسهل على الطلاب معرفة ماهية المشكلة وتوضيح جميع جوانبها وطرح بعض المعلومات حول هذه المشكلة .
2- توفير الوقت الكافى لطرح أفكار الطلاب : ولا يجب مقاطعة أى فكرة والتروى الشديد فى نقل أفكار الطلاب وإبداء الأهمية لها جميعا .
3- إعداد قائمة على السبورة بالأفكار المتصلة بالمشكلة التى ترد على ذهن الطالب مباشرة مع عدم محاولة تقويمها وإتاحة الفرصة لعرض أكبر عدد ممكن من الأفكار .
4- وفى نهاية الزمن المحدد المسموح به لجلسة مهاجمة المشكلة يقوم المدرس بإعادة صياغة المشكلة ومساعدة الطلاب على تقويم الأفكار .
وهنا يبرز دور تعدد الأفكار المطروحة (الطلاقة) التى تلعب دورا مهما فى معظم صور التفكير الإنسانى وبخاصة التفكير الإبتكارى .
كما يعتمد أسلوب مهاجمة المشكلات ذهنيا على أربعة قواعد أساسية هى :
1- عدم النقد
بمعنى تجنب المدرس استخدام النقد أو اللوم أو التوجيه أثناء مهاجمة المشكلة ذهنيا حيث يتم قبول جميع الآراء والأفكار والفروض المطروحة من جانب التلاميذ لأن عملية التأجيل المؤقت لمناقشة الأفكار وعدم تقويمها لحظة ظهورها يكون بمثابة ستار أمان لكى يزيد التلاميذ ويكثروا من أفكارهم المتوالدة لهذا فإن تجنب الحكم السريع على الأفكار يعد عصب أسلوب مهاجمة المشكلة ذهنيا لذا يسمى البعذ هذا الأسلوب أحيانا باسم " المحاكمات المؤجلة " . للإستعلام 0107401374
2- العناية بكم الأفكار
يهدف أسلوب مهاجمة المشكلة ذهنيا إلى حفز التلاميذ لإنتاج الأفكار الإبداعية الخلاقة ومن ثم فهى صالحة للاستخدام فى مجال البحث والتطوير وعليه فإن زيادة عدد الأفكار التى يقدمها التلاميذ تؤدى إلى تحسين نوعيتها نتيجة لظهور أفكار غير تقليدية ذات قيمة وفائدة من بين الأفكار المطروحة بمعنى أنه كلما زادت الأفكار والحلول التى يقدمها التلاميذ كانت هناك فرصة أكبر لاختيار أجود الأفكار وأفضلها.
3- إطلاق العنان للفكر
بمعنى عدم التقيد بأفكار معينة وقبول جميع الأفكار المطروحة من جانب التلاميذ ودون النظر إلى طبيعة علاقتها بالمشكلة وكلما كانت الفكرة المطروحة شاملة كانت أفضل . ومن ثم فإن إطلاق العنان للفكر يدفع التلاميذ ويحملهم على التفكير فيما وراء الحلول من أوجه وجوانب متعددة وبطرق جديدة ومبتكرة كما أن اختلاف وجهات نظر وأفكار التلاميذ كمجموعة متفاعلة داخل الصف يساعدهم على رؤية تفاصيل المشكلة بصورة أوضح وهذا أمر مرغوب فيه فى هذا الأسلوب .
4- التوفيق بين الأفكار وتطويرها
المقصود من هذه القاعدة إيثار دافعية التلاميذ فى جلسة مهاجمة المشكلة ذهنيا من خلال الإضافة لأفكار الآخرين وأن يسعوا إلى تحسينها وتطويرها ومن ثم فإن مهنة الطالب وفق هذا الأسلوب لا تقتصر على إنتاج أفكار خاصة به بل تتعدى ذلك إلى ضرورة التفكير فى كيفية تحسين وتعديل أفكار الآخرين والاستفادة منها فى حل المشكلة كما أن التعاون بين الطلاب وتشجيع المدرس وإضفاء روح الفكاهة على الموقف التعليمى يوفر مناخا خصبا لعملية التفكير الابتكارى .
ثانيا : أسلوب المشابهات
هو أحد الأساليب الإبداعية فى التدريس التى ابتكرها جوردون بهدف تكامل الوظائف المعرفية مع الوظائف الأخرى بالمخ وهى تنضوى على أمرين أساسين هما : جعل الغريب مألوف ؛ وجعل المألوف غريب .
ويعتبر استخدام الاستعارات والكنايات والتمثيل جوهر أسلوب المشابهات للوصول إلى حلول مبتكرة ، كما يعنى أسلوب المشابهات فى تدريس العلوم إلى دعوة الطلاب إلى بناء أنماط وتكوين أنواع وصور مختلفة من الاستعارات بما يفيد فى توسيع وجهات نظراتهم الإبتكارية وتفتح أذهانهم .
وأثناء استخدام أسلوب المشابهات فى التدريس ينبغى الاهتمام والتركيز على تقديم الأفكار وطرح الحلول وعرض المصطلحات التى تقرب من الحل وتسهيل عملية الاكتشاف وتحليل المشكلات والأفكار مع تحليل الاستعارات المفيدة التى يتم تقديمها للتعبير عن أوجه التناقض القائمة فى المشكلة أو الفكرة المطروحة ومن ثم الوصول بالتلاميذ إلى الحل .
توجد عدة أساليب تكون فى مجموعها أسلوب المشابهات ونوجزها فيما يلى :
1- المشابهة المباشرة
تعتبر المشابهة المباشرة أكثر وأبسط فنيات المشابهة ايتخداما حيث تتضمن عملية المقارنة بين شيئين أو فكرتين بهدف تحويل الفكرة أو المشكلة المحلية إلى فكرة أو موقف مشابه بدافع الوصول إلى تصور جديد لها . للإستعلام 0107401374
وتختلف المشابهة المباشرة عن النموذج المستخدم كوسيلة تعليمية حيث يكون النموذج التعليمى أقرب ما يكون إلى موضوع الدرس من حيث التركيب والوظيفة أما المشابهة المباشرة عكس ذلك حيث يشترك المشبه به فى الوظيفة أو طريقة العمل فقط دون تشابه فى التركيب حيث يساعد التباعد بين المشبه والمشبه به فى رؤية التلميذ للموقف من زوايا وجوانب متعددة .
ومن أمثلة المشابهة المباشرة :
- الأرض تشبه الكرة .
- جسم الإنسان يشبه جهاز النقل العام .
- قطرات المطر تشبه دموع الإنسان .
2- المشابهة الشخصية
نوع آخر من المشابهات يقوم على انفصال أو انعزال الذات والتوحيد العاطفى مع شىء آخر قد يكون نبات أو إنسان أو أى كائن حى أو غير حى مثل تخيل أينشتين نفسه يسير بسرعة الضوء .
3- المشابهة الخيالية
وهذا أسلوب يعمد إلى إزالة الخوف والقلق الاجتماعى فى الفعل وتنمية الألفة بين المدرس والطلاب حيث يعرض المدرس مشابهات خيالية وافتراضية ويطلب من الطلاب عمل تصورات خيالية أيضا وذلك مثل : كيف تكون الأرض إذا فقدت جاذبيتها .
4- المختصر المتعارض
وهذا يعنى اجتماع لفظين فى التشبيه متناقضين تماما ويعد المختصر المتعارض فى مطابقة كلمتين يبدو أنهما متناقضان معا مثل : الصلب اللين ؛ الثابت النشط ، انطلاقا من أن القدرة على رؤية الأشياء من هذه الزوايا المتناقضة فى المعنى وفى وجهة النظر يتطلب جهدا عقليا كبيرا ومدى إدراكى واسع .
دور المدرس فى عملية الاكتشاف الابتكارى
يعتبر دور المعلم هاما فى طريقة الاكتشاف الابتكارى كما يجب عليه فعل الآتى :
1- يكون ذو قدرة فائقة على القيادة الناجحة داخل الصف الدراسى .
2- عدم التسلط والاستبداد بالرأى .
3- القدرة على إدارة الحوار والمناقشة .
4- محاكاة واحترام أفكار الطلاب وعدم السخرية منها .
5- حث الطلاب على التعاون والمشاركة .
6- توفير المناخ المناسب لإنجاح أسلوب المشابهات .
7- توفير الوقت الكافى للطلاب لتقديم أفكارهم وآرائهم وحثهم على تقديم أكبر عدد من الأفكار المتنوعة وكتابتها على السبورة أثناء طرحها ووضعها فى فئات وتأجيل مناقشتها فى نهاية الوقت .
8- تنمية قدراتهم على التحليل والمقارنة والتطبيق والاستنتاج وإدراك العلاقات والتفسير .
9- تبسيط المشكلات الرئيسية إلى مشكلات فرعية وتوضيحها للتلاميذ بالإضافة إلى قدرته الفائقة على إثارة المشكلات أمام الطلاب بما ينير تفكيرهم ويحرك مشاعرهم ويجذب انتباههم .
10- أن يثبت الشعور بالثقة فى نفوسهم وفى قدراتهم العقلية .
11- تشجيع الطلاب على صياغة واستخدام الاستعارات والتمثيلات بمختلف أنواعها .
دور الطالب فى عملية الاكتشاف الابتكارى
يعتبر الطالب المحور الرئيسى الذى تتمركز حوله طريقة الاستكشاف الابتكارى باعتباره المنفذ الحقيقى لهذه الطريقة ولذا يجب عليه أن يتروى فى إصدار الأحكام وعدم التسرع وأن يقدر أراء وأفكار زملائه وأن يكون لديه ثقة عالية فى نفسه وفى أفكاره وأن يوجه تفكيره فى قنوات واتجاهات كثيرة ومتنوعة لا تقتصر على نمط واتجاه واحد فى التفكير كما يجب أن يكون واسع الحيلة قادر على اختلاق الأفكار الجديدة غير المألوفة . للإستعلام
eslam_eslam1192@yahoo.com
مع تحيات إسلام محمد ضبعون
مدرسة بيلا الأعدادية بنين
Admin
Admin



عدد المساهمات : 176
سجّل في : 10 يونيو 2008




رد: عزيزى المعلم ( راجع معنا ) قبل إختبارات الكادر
من طرف Admin في السبت يوليو 12, 2008 3:04 pm

أهمية تحديد الأهداف التربوية
الأهداف دائماً نقطة البداية لأي عمل سواء كان هذا العمل في إطار النظام التربوي أو أي نظام آخر ، فهي تعد بمثابة القائد والموجه لكافة الأعمال . ويمكن إبراز الدور الهام للأهداف التربوية على النحو التالي :
1. تعنى الأهداف التربوية في مجتمع ما بصياغة عقائده وقيمه وتراثه وآماله واحتياجاته ومشكلاته .
2. تعين الغايات مخططي المناهج على اختيار المحتوى التعليمي للمراحل الدراسية المختلفة وصياغة أهدافها التربوية الهامة .
3. تساعد الأهداف التربوية على تنسيق وتنظيم وتوجيه العمل لتحقيق الغايات الكبرى ولبناء الإنسان المتكامل عقلياً ومهارياً ووجدانياً في المجالات المختلفة .
4. تؤدي الأهداف التربوية دوراً بارزاً في تطوير السياسة التعليمية وتوجيه العمل التربوي لأي مجتمع .
5. يساعد تحديد الأهداف التربوية في التنفيذ الجيد للمنهج من حيث تنظيم طرف التدريس وأساليبها وتنظيم وتصميم وسائل وأساليب مختلفة للتقويم . ( سالم ، مهدي محمود - مرجع سابق - ص 14 )
لذا فإن تحديد الأهداف التربوية ضرورياً لكل ضروب السلوك الواعي وتزداد أهميتها في العملية التربوية التي يراد منها توجيه الجيل وبناء صرح الأمة وتعيين أسلوب السلوك في حياة الفرد والجماعة ، حتى يجتاز البشر هذه الحياة بسعادة ونظم وتعاون وانسجام ، وتفاؤل ورغبة وإقدام ووعي وتدبر وإحكام . ( نحلاوي ، عبدالرحمن - 1988 م - ص 106 )
هل الهدف ضرورة ملحة في العملية التربوية ؟
إن الجواب على هذا السؤال يطرح جملة من القضايا الأساسية المرتبطة بأهمية الأهداف في العمل التربوي وهي قضايا يمكن إيجازها بالعناصر التالية :
1. ـ إن مفهوم التربية في جوهره يفيد في تحقيق هدف ما .
2. ـ إن ممارستنا في الحياة اليومية في حد ذاتها مجموعة أهداف نسعى لتحقيقها .
3. إن الأهداف التربوية معيار أساسي لاتخاذ قرارات تعليمية عقلانية وعملية خاضعة للفحص والتجريب .( موحي ، محمد ايت - المرجع السابق - ص 40 )
إيجابيات الأهداف في العملية التربوية :
بما أننا اتفقنا كما ذكر سابقاً على أن الأهداف ضرورية في كل عمل تربوي فهذا يعني أن هناك مجموعة من الإيجابيات يحققها التعليم بواسطة الأهداف . ويمكن إيجاز إيجابيات الأهداف في العملية التربوية بما يلي :
4. إن تحديد الأهداف بدقة يتيح للمعلم إمكانية اختيار عناصر العملية التعليمية من محتوى وطرق ووسائل وأدوات تقويم .
5. إن تحديد الأهداف يسمح بفردانية التعليم .
6. إن تحديد الأهداف يساعد على إجراء تقويم لإنجازات التلاميذ .
7. إن المتعلم عندما يكون على علم بالأهداف المراد تحقيقها منه فإنه لا يهدر وقته وجهده بأعمال غير مطلوبة منه .
8. عندما تكون الأهداف محددة فإنه من السهل قياس قيمة التعليم .
9. أن وضوح الأهداف يضمن احترام توجهات السياسة التعليمية .
10. إن وضوح الأهداف يتيح إمكانية فتح قنوات تواصل واضحة بين المسؤولين على التربية والتعليم .
11. إن تحديد الأهداف يتيح للمتعلمين إمكانية المساهمة في المقررات على اعتبار أنهم يصبحون قادرين على تمييز التعليمات الرسمية وتقييمها .
12. إن وضوح الأهداف يتيح إمكانية التحكم في عمل التلميذ وتقييمه .
13. إن وضوح الأهداف يتيح إمكانية توضيح القرارات الرسمية لضبط الغايات المرسومة .
( موحي ، محمد ايت - المرجع السابق - ص 45 ) .

SIZE="5"]الأهداف السلوكية :
… الأهداف … لفظ شائع ومصطلح لا يخلو منه أي كتاب تربوي ، والحديث عنها طويل وشاق ، ولا تزال المشكلة قائمة … حيرة وإرباك في تحديد الأهداف السلوكية ، وهي قضية تربوية تحتاج إلى دراسة ، وسوف يقتصر الحديث حول تعريف الهدف السلوكي ، وأهمية تحديد الأهداف التربوية ، وهل الهدف ضرورة ملحة في العملية التربوية ، وإيجابيات الأهداف في العملية التربوية ، ومجالات الأهداف السلوكية ومستوياتها ،وأجزاء الهدف السلوكي ، ومواصفات الهدف السلوكي الجيد ، ودور الأهداف السلوكية في العملية التعليمية دورها في تخطيط المناهج وتطويرها ، ودورها في توجيه أنشطة التعلم والتعليم ودورها في عملية التقويم .
تعريف الهدف السلوكي يعرف كمب الهدف السلوكي بأنه عبارة دقيقة تجيب عن السؤال التالي : ما الذي يجب على الطالب أن يكون قادراً على عمله ليدل على أنه قد تعلم ما تريده أن يتعلم
ويعرف المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج العربي الهدف السلوكي بأنه التغير المرغوب المتوقع حدوثه في سلوك المتعلم والذي يمكن تقويمه بعد مرور المتعلم بخبرة تعليمية معينة .
ويعرف الهدف السلوكي بأنه وصف دقيق وواضح ومحدد لناتج التعلم المرغوب تحقيقه من المتعلم على هيئة سلوك قابل للملاحظة والقياس .
مجالات الأهداف السلوكية
قدم بلوم وزملاؤه تصنيفاً للأهداف التعليمية السلوكية في مجالات ثلاثة هي كمايلي :
أولاً : المجال المعرفي :
طور بلوم وزملاؤه عام 1956 م تصنيفاً للأهداف في المجال المعرفي ، والتصنيف عبارة عن ترتيب لمستويات السلوك ( التعلم أو الأداء ) في تسلسل تصاعدي من المستوى الأدنى إلى المستوى الأعلى .
ويحتوي المجال المعرفي على ستة مستويات تبدأ بالقدرات العقلية البسيطة وتنتهي بالمستويات الأكثر تعقيداً وفيما يلي مستويات المجال المعرفي وتعريف لكل مستوى :
14. المعرفة :
وهي القدرة على تذكر واسترجاع وتكرار المعلومات دون تغيير يذكر . ويتضمن هذا المستوى الجوانب المعرفية التالية : - معرفة الحقائق المحددة. مثل معرفة أحداث محددة ، تواريخ معينة ، أشخاص ، خصائص - معرفة المصطلحات الفنية . مثل معرفة مدلولات الرموز اللفظية وغي اللفظية . - معرفة الاصطلاحات . مثل معرفة الاصطلاحات المتعارف عليها للتعامل مع الظواهر أو المعارف . - معرفة الاتجاهات والتسلسلات . مثل معرفة الاتجاهات الإسلامية في السنوات الأخيرة بالغرب . - معرفة التصنيفات والفئات -معرفة المعايير - معرفة المنهجية أو طرائق البحث - معرفة العموميات والمجردات . مثل معرفة المبادئ والتعميمات ومعرفة النظريات والتراكيب المجردة .
15. الفهم : وهو القدرة على تفسير أو إعادة صياغة المعلومات التي حصلها الطالب في مستوى المعرفة بلغته الخاصة . والفهم في هذا المستوى يشمل الترجمة والتفسير والاستنتاج .
16. التطبيق : وهو القدرة على استخدام أو تطبيق المعلومات والنظريات والمبادئ والقوانين في موقف جديد .
17. التحليل : وهي القدرة على تجزئة أو تحليل المعلومات أو المعرفة المعقدة إلى اجزائها التي تتكون منها والتعرف على العلاقة بين الأجزاء . وتتضمن القدرة على التحليل ثلاثة مستويات : - تحليل العناصر - تحليل العلاقات - تحليل المبادئ التنظيمية
18. التركيب : وهو القدرة على جمع عناصر أو أجزاء لتكوين كل متكامل أو نمط أو تركيب غير موجود أصلاً . وتتضمن القدرة على التركيب ثلاثة مستويات : - إنتاج وسيلة اتصال فريدة - إنتاج خطة أو مجموعة مقترحة من العمليات - اشتقاق مجموعة من العلاقات المجردة .
19. التقويم : وهو يعني القدرة على إصدار أحكام حول قيمة الأفكار أو الأعمال وفق معايير أو محكات معينة . ويتضمن التقويم مستويين هما : - الحكم في ضوء معيار ذاتي - الحكم في ضوء معايير خارجية
ثانياً : المجال النفسي حركي ( المهاري )
ويشير هذا المجال إلى المهارات التي تتطلب التنسيق بين عضلات الجسم كما في الأنشطة الرياضية للقيام بأداء معين . وفي هذا المجال لا يوجد تصنيف متفق عليه بشكل واسع كما هو الحال في تصنيف الأهداف المعرفية .
ويتكون هذا المجال من المستويات التالية :
20. الاستقبال : وهو يتضمن عملية الإدراك الحسي والإحساس العضوي التي تؤدي إلى النشاط الحركي .
21. التهيئة : وهو الاستعداد والتهيئة الفعلية لأداء سلوك معين .
22. الاستجابة الموجهة : ويتصل هذا المستوى بالتقليد والمحاولة والخطاء في ضوء معيار أو حكم أو محك معين .
23. الاستجابة الميكانيكية : وهو مستوى خاص بالأداء بعد تعلم المهارة بثقة وبراعة .
24. الاستجابة المركبة : وهو يتضمن الأداء للمهارات المركبة بدقة وسرعة .
25. التكييف : وهو مستوى خاص بالمهارات التي يطورها الفرد ويقدم نماذج مختلفة لها تبعاً للموقف الذي يواجهه .
26. التنظيم والابتكار : وهو مستوى يرتبط بعملية الإبداع والتنظيم والتطوير لمهارات حركية جديدة .
ثالثاً : المجال الوجداني ( العاطفي )
ويحتوي هذا المجال على الأهداف المتعلقة بالاتجاهات والعواطف والقيم كالتقدير والاحترام والتعاون . أي أن الأهداف في هذا المجال تعتمد على العواطف والانفعالات . وقد صنف ديفيد كراثوول وزملاءه عام 1964 م التعلم الوجداني في خمسة مستويات هي :
27. الاستقبال : وهو توجيه الانتباه لحدث أو نشاط ما . ويتضمن المستويات التالية : - الوعي أو الاطلاع - الرغبة في التلقي - الانتباه المراقب
28. الاستجابة : وهي تجاوز التلميذ درجة الانتباه إلى درجة المشاركة بشكل من أشكال المشاركة . وهويتضمن المستويات التالية : - الإذعان في الاستجابة - الرغبة في الاستجابة - الارتياح للاستجابة
29. إعطاء قيمة : ( التقييم ) وهي القيمة التي يعطيها الفرد لشيء معين أو ظاهرة أو سلوك معين ، ويتصف السلوك هنا بقدر من الثيات والاستقرار بعد اكتساب الفرد أحد الاعتقادات أو الاتجاهات . ويتضمن المستويات التالية : - تقبل قيمة معينة - تفضيل قيمة معينة - الاقتناع ( الالتزام ) بقيمة معينة
30. التنظيم : وهو عند مواجهة مواقف أو حالات تلائمها أكثر من قيمة ، ينظم الفرد هذه القيم ويقرر العلاقات التبادلية بينها ويقبل أحدها أوبعضها كقيمة أكثر أهمية . وهو يتضمن المستويات التالية : - إعطاء تصور مفاهيمي للقيمة - ترتيب أو تنظيم نظام القيمة
31. تطوير نظام من القيم : وهو عبارة عن تطوير الفرد لنظام من القيم يوجه سلوكه بثبات وتناسق مع تلك القيم التي يقبلها وتصبح جزءاً من شخصيته .
وهو يتضمن المستويات التالية :
o إعطاء تصور مفاهيمي للقيمة
o - ترتيب نظام للقيم
أجزاء الهدف السلوكي
يرى روبرت ميجر في عام 1975 م أن الهدف السلوكي يجب أن يحتوي على ثلاثة أجزاء هي كما يلي :
1- وصف السلوك المرغوب تحقيقه بواسطة المتعلم بعد مروره بخبرة تعليمية .
2- وصف الحد الأدنى لمستوى الأداء المقبول .
3- وصف الشروط أو الظروف التي يتم خلالها قيام المتعلم بالسلوك المطلوب .
مواصفات الهدف السلوكي الجيد
يجب أن تصاغ الأهداف السلوكية بشكل محدد وواضح وقابل للقياس ومن القواعد والشروط الأساسية لتحقيق ذلك ما يلي :
34. أن تصف عبارة الهدف أداء المتعلم أو سلوكه الذي يستدل منه على تحقق الهدف وهي بذلك تصف الفعل الذي يقوم به المتعلم أو الذي أصبح قادراً على القيام به نتيجة لحدوث التعلم ولا تصف نشاط المعلم أو أفعال المعلم أو غرضه .
35. أن تبدأ عبارة الهدف بفعل ( مبني للمعلوم ) يصف السلوك الذي يفترض في الطالب أن يظهره عندما يتعامل مع المحتوى .
36. أن تصف عبارة الهدف سلوكاً قابلاً للملاحظة ، أو أنه على درجة من التحديد بحيث يسهل الاستدلال عليه بسلوك قابل للملاحظة .
37. أن تكون الأهداف بسيطة ( غير مركبة ) أي أن كل عبارة للهدف تتعلق بعملية واحدة وسلوكاً واحداً فقط .
38. أن يعبر عن الهدف بمستوى مناسب من العمومية .
39. أن تكون الأهداف واقعية وملائمة للزمن المتاح للتدريس والقدرات وخصائص الطلاب

بعض الأفعال التي يمكن استخدامها عند صياغة الأهداف السلوكية :
يتعرف – يعطي أمثلة عن – يقارن من حيث – يصف – يلخص – يصنف – يحل مسألة

بعض الأفعال التي لا يفضل استخدامها عند صياغة الأهداف السلوكية :
يعرف – يفهم – يتذوق – يعي - يدرك – يتحسس الحاجة إلى – يبدي اهتماماً
ويعود السبب في ذلك إلى أنها صعبة القياس والملاحظة
للإستفسارeslam_eslam1192@yahoo.com
Admin
Admin



عدد المساهمات : 176
سجّل في : 10 يونيو 2008




رد: عزيزى المعلم ( راجع معنا ) قبل إختبارات الكادر
من طرف Admin في السبت يوليو 12, 2008 3:10 pm

الخرائط المفاهيمية

تعتبر خرائط المفاهيم أدوات مفيدة فى تعزيز التحصيل الدراسى وتدعيمه وتقويته وتضفى المعنى على المفاهيم ، وتعمق فهم الطلبة للمفاهيم فى أى وحدة دراسية وتوفر عامل الارتباط والانسجام بين عناصر المادة التعليمية .
وبالنسبة للمعلم فإنها تساعده على ملاحظة سير الطلبة وقدراتهم فى بناء المعرفة العلمية الجديدة عليهم .
تشبه الخريطة المفاهيمية فى شكلها العام شكلا أو رسما يوضح فهم واضعه لكيفية ارتباط المفاهيم العلمية ضمن وحدة ما وكيفية العلاقات والارتباطات بينها فتظهر الخريطة على شكل هرمى متدرج فيها المفاهيم الأكثر عمومية وتجريدا فى رأس الشبكة وتقل درجة العمومية فى المفاهيم عند قاعدة الخريطة وتشير الخطوط التى تصل بين المفاهيم إلى طبيعة العلاقة والارتباط بين هذه المفاهيم وبذلك تحقق الخريطة شكلا يوضح الترتيب بين عناصر المعرفة وأشكالها لوحدة كبيرة من وحدات المنهج وطبيعة العلاقة بينها فى تناسق وارتباط .
وتستخدم الخرائط المفاهيمية للتخطيط كما تستخدم للتعلم كما أنها أداة لتقويم الطلبة فةى جميع مراحل التعليم كما أنها أيضا تعزز من عملية التعلم وتزيد من التحصيل الدراسى فى العلوم مما أدى إلى شيوع استخدامها فى جميع ميادين التربية العلمية حتى أنها أصبحت ملازمة للمقررات والكتب المدرسية والمراجع الأخرى ذات الصلة بتدريس العلوم .
ولا يشترط اتجاه معين لإنشاء الخريطة المفاهيمية ( من أسفل إلى الأعلى ؛ من اليسار إلى اليمين ؛ من الداخل للخارج ) لكن يستحسن أن يكون اتجاه الخط الذى يمثل العلاقة بين مفهومين من الأعلى إلى الأسفل .
خطوات بنا الخريطة المفاهيمية
1- اختر موضوعا ما أو وحدة دراسية من وحدات المقرر الدراسى .
2- استخرج المفاهيم الأساسية فيها ثم تدرج فى استخراج هذه المفاهيم حسب أهميتها النسبية .
3- رتب المفاهيم هرميا من الأكثر تجريدا وعمومية إلى الأقل تجريدا وعمومية ثم جمع هذه المفاهيم حسب العلاقات بينها .
4- ارسم الخريطة المفاهيمية واضعا المفاهيم فى أشكال بيضاوية .
- المفاهيم الأكثر عمومية فى الأعلى .
- المفاهيم ذات الدرجة المتوسطة من العمومية فى الوسط .
- المفاهيم الأقل عمومية فى أسفل الخريطة .
5- ترتبط غالبا المفاهيم الأكثر عمومية بمفهومين أو أكثر من المفاهيم التى دونها .
6- ارسم خطوطا تصل بين المفاهيم حسب العلاقة بينها .
7- ضع كلمات تشير إلى معنى العلاقة بين المفهومين المرتبطين معا بخط .
8- أنشئ علاقات ربطية سهمية بين كل مفهومين مرتبطين معا .
9- أعد مراجعة ما قمت بعمله عدة مرات .
الخريطة المفاهيمية والتخطيط لدرس العلوم
يحدد التربويين ثلاثة معايير أساسية تواجهنا عند استخدام الخريطة المفاهيمية لوضع خطة درس فى العلوم وهى التالية :-
1- الاستمرارية .
2- التنظيم ( التتابع ) .
3- التكامل .
تحقق خرائط المفاهيم مبدأ التنظيم بأخذها بأخذها بفكرة الهرمية فى بناء الأفكار المتضمنة فيها وهذا يكسب الخريطة المعنى لهذه المفاهيم والتسلسل فى تناول الدرس وأما مبدأ الاستمرارية فيمكن تحقيقه من خلال التنفيذ المتتابع لتدريس المفاهيم حسبما تشير العلاقات الارتباطية السهمية التى توضحها الخريطة المفاهيمية ؛ وأما العلاقات الشبكية والتقاطعات بين المفاهيم فهى تعكس صورة التكامل بين المفاهيم .
وينطلق المعلم فى مرحلة تمهيد للدرس يشير فيها إلى خريطة الدرس مستخدما إياها كمنظم متقدم لأخذ فكرة مجملة مسبقة عن الدرس وجميع عناصر المعرفة فيه ويستحسن هنا تعليق الخريطة المفاهيمية أمام الطلبة عند السبورة حتى تكون مرجع للطلاب أثناء شرح لمعلم وأثناء تقدمهم فى الدرس .
وعندما ينهى المعلم عملية تنفيذ الدرس فإن هناك اتجاهان لتوظيف الخريطة فإما أن يقوم الطلبة على هيئة مجموعات أو فرادى بتكوين خريطة مفاهيم وتقدم إلى المعلم للإطلاع عليها وتقييمها .
أهمية خريطة المفاهيم
يؤكد مارتن (martin 1997) على أهمية الخريطة المفاهيمية فى تطوير تدريس ودرس العلوم فعند إنشائها باستخراج الأفكار والمفاهيم المتضمنة بدرس ما للعلوم ثم تنظيمها بالصورة الهرمية وانشاء العلاقات الرابطة بينها فإن معلم العلوم يشير للطلبة إلى هيكلها وخط السير فى الدرس والتقدم فيه من نقطة إلى نقطة وهنا تتعلم الطلبة فى الصف الأفكار الضمنية للدرس والعلاقات مما يدفعهم إلى تبنى الخريطة أو انتقادها وتحسينها وعلى كل فإن ذلك يساهم فى تطوير قدرات معينة لديهم .
كما تساعد خرائط المفاهيم معلم العلوم على تقديم درس منظم ومتكامل منطقيا .
كما أنها مفيدة للطلبه لأنها توفر عليهم الوقت والجهد الذى يبذلونه عند دراسة العلوم فى الكشف عن العلاقات بين المفاهيم كما أنها تحسن من عملية الفهم والتعلم والتنظيم لديهم .
استخدام خرائط المفاهيم فى التقويم
يمكن استخدام خريطة المفاهيم لتطوير برنامج التقويم فى تدريس العلوم باعتبارها أداة تقييم حديثة وفيما يلى بعض المقترحات التى توضح كيفية توظيف الخريطة المفاهيمية على أنها أداة تقويم ؛
1- يطلب المعلم من الطلاب إنشاء خريطة مفاهيم لما درسوه خلال درس ما أو بعد الانتهاء من دراسة وحدة من وحدات المنهج ويقوم المعلم بتصويب ما قام به الطلبة آخذا بالاعتبار تدرج المفاهيم فى صورتها الهرمية ونوع العلاقات بينها .
2- يمكن أن يقدم المعلم للطلبة مجموعة من المفاهيم التى تمت دراستها فى الدرس أو الوحدة ويطلب منهم بناء خريطة مفاهيم وينبغى على المعلم عدم الوقوف عند هذا الحد بل عليه الاستفسار من الطلبة حول فهمهم وأفكارهم فيما قاموا به لإعدادها .
قد يختار المعلم من خارج المنهج مجموعة من المفاهيم ويقدمها للطلبة موضحا أهميتها النسبية بعضها إلى بعض والعلاقات التى تربطها بعضها البعض ثم يطلب منهم إعداد خريطة مفاهيمية حسب فهمهم لما تم توضيحه من مفاهيم .
Admin
Admin



عدد المساهمات : 176
سجّل في : 10 يونيو 2008




رد: عزيزى المعلم ( راجع معنا ) قبل إختبارات الكادر
من طرف Admin في السبت يوليو 12, 2008 3:17 pm

استراتيجية التعليم التعاونى
ماهية التعلم التعاوني
يعد التعلم التعاوني من إحدى وسائل تنظيم البيئة الصفية، حيث يعتمد علي اختزال عدد الطلاب في مجموعات صغيرة متفاوتة القدرة و الخلفية العلمية لأداء عمل معين مشترك فيما بينهم بهدف تعلمهم من خلاله .
والتعلم التعاوني من المفاهيم التي تعددت تعريفاتها وتنوعت بحسب اهتمامات الدارسين، واختلاف رؤاهم له، ولكن يمكن أن نستخلص من كل هذه التعريفات التعريف التالي :
صيغة من صيغ تنظيم البيئة الصفية في إطار محدد وفق استراتيجيات محددة واضحة المعالم تقوم في أساسها على تقسيم الطلاب في حجرات الدراسة إلى مجموعات صغيرة يتسم أفرادها بتفاوت القدرات، ويطلب منهم العمل معا، والتفاعل فيما بينهم لأداء عمل معين، بحيث يعلم بعضهم بعضا من خلال هذا التفاعل على أن يتحمل الجميع مسئولية التعلم داخل المجموعة وصولا لتحقيق الأهداف المرجوة بإشراف من المعلم وتوجيهه .
خصائص التعلم التعاوني
من التعريف السابق يمكن لنا أن نشتق عددا من الخصائص المميزة للتعلم التعاوني من أهمها ما يلي :
أ‌) التعلم التعاوني صيغة متعددة الاستراتيجيات للتدريس تقوم على تنظيم الفصل الدراسي في صورة مجموعات صغيرة .
ب‌) التفاعل بين الطلاب داخل المجموعات خاصية مميزة للتعلم التعاوني تجعل منه صيغة تعليمية مميزة تساعد على إنجاز الأهداف في مستوى الإتقان المطلوب .
ج) يتسم التعلم التعاوني بالاجتماعية في أداء أدوار التعلم، حيث يتم التعلم في سياق احتكاك اجتماعي متبادل بين أفراد المجموعات وبين المجموعات بعضها البعض، وبينهم وبين المعلم .
د) يعتمد التعلم التعاوني على جهدي كل من المتعلم والمعلم، فلكل منهما أدوار في عملية التفاعل التعليمي، يرتبط كل دور منها بتحقيق الأهداف المنشودة من التعلم .
و) التعاون وتقديم المعونة والمساعدة بين أفراد المجموعات سمة مميزة لهذا النوع من التعليم، تجعل منه صيغة من الصيغ الفريدة التي تعمل على تكامل خبرات المتعلمين .
الأطر النظرية للتعلم التعاوني:
تنطلق فلسفة التعلم التعاوني من تراث فكري قديم، فالإنسان بطبيعته وطبعه لا يمكن أن يعيش في عزلة عن الآخرين، ووسيلته لتحقيق أهدافه هو التعاون وذلك لاختزال الوقت والجهد .
وينطلق التعلم التعاوني على أساس نظرية الذكاءات المتعددة (Multiple Intelligence Theory)، والتي وضعها جاردنر، ومن مبادئ هذه النظرية أن تفاوت مستوى الذكاءات وتعددها في مجموعة التعلم التعاوني، يساعد على تحقيق تعلم أفضل، حيث يساعد هذا التنوع في الذكاء والقدرات على تشكيل قدرات ذكاء الفرد .
ويعتمد التعلم التعاوني على نظرية باندورا Pandura للتعلم الاجتماعي، حيث يرى أن الفرد في تعلمه يؤثر ويتأثر بالبيئة المحيطة به، وخاصة البيئة الاجتماعية، وتتحقق شروط التعلم وفق هذه النظرية في التعلم التعاوني بشكل واضح، حيث تتعدد جوانب التفاعل المختلفة داخل مجموعات العمل التعاونية، مما يدفع الجميع إلى التعلم بشكل أفضل .
نماذج التعلم التعاوني:
هناك نموذجان أثرا للتعلم التعاوني هما:
أ‌) نموذج البحث الجماعي (Group Investigation Model) وهو نموذج يقوم على أساس تعاون أعضاء المجموعات في التعليم التعاوني لاكتشاف جوانب التعلم المطلوبة بأنفسهم وتحت إرشاد من المعلم، والتعلم هنا يكون باحتكاك أفراد المجموعة بمصادر الحصول على المعلومات المرتبطة بتعلمهم، وبتناقلها وتدارسها فيما بينهم.
ب‌) ويأتي ضمن هذا النموذج استراتيجيتا (لنتعلم معا) (والاستقصاء الجماعي) .
ج) نموذج تدريس القرناء، وهو نموذج يعتمد بشكل أساسي على التفاعل التدريسي داخل المجموعة، بحيث يقوم الأفراد داخل المجموعات بأدوار المعلمين، على حين يقدم لهم المعلومات المرتبطة بتعلمهم في صورة جاهزة قابلة للتبادل ويتبع هذه النموذج عددا من الاستراتيجيات، والتي سوف يتم توضيحها وخطواتها فيما بعد.
يمكن لنا أن نستنتج إذا أن الفروق بين النموذجين السابقين يظهر في اختلاف أدوار المعلم والمتعلم، وطبيعة مصادر التعلم داخل المجموعات .
الأسباب الداعية للتعلم التعاونى
تكمن الأسباب التي تدعو لاستخدام التعلم التعاوني وتطبيقه في فصولنا الدراسية إلي الأهمية والفوائد التي يحققها التعلم التعاوني في إنجاز أفضل تعلم بأقصر الطرق ويمكن إيجاز هذه الأسباب فيما يلي :
1- الحاجة إلى ربط التعلم بالعمل والمشاركة:
ويحقق التعلم التعاوني ذلك بشكل أفضل وأكبر، حيث ترتكز عملية التعلم في التعلم التعاوني على نشاط وعمل أفراد المجموعة ومشاركتهم الإيجابية في إنجاز الأهداف المطلوبة.
2- الحاجة إلى تنشيط أذهان المتعلمين:
لا شك أن التعلم الذي يقوم على نشاط المتعلم أبقى أثرا، ولا شك أن نشاط أذهان المتعلمين يؤدي إلى توليد أفكار جديدة، وابتكار حلول للمشكلات التي تواجه المتعلمين، والتعلم التعاوني يعمل على إذكاء وتنشيط أذهان المتعلمين، كما يعمل على توليد الأفكار من خلال المناقشات والحوارات التي تتم بين أفراد المجموعات فهذه الحوارات والمناقشات تساعد على تنمية التفكير، وإذكاء النشاط الذهني لدى المتعلمين.
3- الحاجة إلى استقلالية المتعلم:
إن وجود نمط فكري مستقل لدى المتعلم، وبروز وجهة نظره تجاه القضايا التي يدرسها، يجعل من عملية التعلم أمرا محببا، يزيد من دافعية المتعلم وإقباله على تدارس القضايا المختلفة، ويحقق التعلم التعاوني ذلك حيث يعطي الحرية للمتعلمين داخل المجموعات للتعبير عن أفكارهم، وإخضاعها لأفكار الآخرين خضوع نقد وتحليل، في إطار من تبادل المعرفة والخبرات، وهذا شأنه أن يزكي من استقلالية المتعلم وإحساسه بذاته، وتقديره لها، ولكل ذلك جوانب إيجابية تعود بالنفع على المتعلمين وتسرع من تعلمهم.
4- الحاجة إلى تطوير القدرات التحصيلية والمهارات
إن من أهداف التعلم الأساسية هي تنمية قدرات الفرد التحصيلية في مختلف العلوم، وتنمية مهاراته العقلية والعملية بشتى الطرق، والتعلم التعاوني يعمل على زيادة هذه القدرات، وتنمية هذه المهارات، وذلك من خلال الاحتكاك المباشر بين المتعلم ومصادر المعرفة المتنوعة التي تتاح له من خلال التعلم التعاوني، وكذلك من تبادل المعارف وتكاملها بين أفراد المجموعة، كما أن التعلم التعاوني يساعد على تنمية مهارات التحليل والنقد، والقدرات الابتكارية، من حيث إنه يعود المتعلمين على إبداء الآراء واقتراح الحلول، ووضع كل ذلك في ميزان ومعيار للحكم على جدارتها وصحتها، كما أنه ينمي المهارات العملية من خلال اشتراك أفراد المجموعات في إنجاز المهام والمشروعات الموكلة إليهم.
5- الحاجة إلى تعديل الاتجاهات وتدعيمها:
تهدف معظم النظم التعليمية إلى تكوين اتجاهات إيجابية لدى المتعلمين نحو القضايا التعليمية والبيئية، ولاشك أن التعلم التعاوني باستراتيجياته المختلفة، يساعد على تعديل الاتجاهات السالبة، وتدعيم الاتجاهات الموجبة، وهذا يتأتى من خلال التفاعل الاجتماعي الذي يتم بين أفراد المجموعة وسيادة روح التعاون وروح الفريق بينهم.
مبادئ وأسس التعلم التعاونى
يقوم التعلم التعاوني باستراتيجياته المختلفة على مجموعة من الأسس والمبادئ التي يجب توافرها، حتى يتحقق التعلم بشكل أفضل، وهذه الأسس يمكن إيجازها فيما يلي:
1- الاعتماد الإيجابي المتبادل
والاعتماد الإيجابي المتبادل يعني إدراك كل عضو من أعضاء المجموعة للارتباط الوثيق بينهم، وأن نجاح أي منهم لا يتحقق إلا بنجاح الآخرين؛ إذ لابد وأن يتم العمل في صورة تحقق النفع للمجموعة كلها، وهذا من شأنه العمل على تـآذر الجهود داخل المجموعة لتحقيق الأهداف، ويتحقق الاعتماد الإيجابي المتبادل من خلال مجموعة من الإجراءات هي المشاركة بالهدف، والمهمة، وأسلوب التعزيز، وفي المصادر والأدوار داخل كل مجموعة .
ويقصد بالمشاركة بالهدف اشتراك المجموعة في مهمة واحدة أو إنجاز عمل واحد ككتابة تقرير أو مقال، أو جمع معلومات حول ظاهرة من الظواهر، ويقصد بالمشاركة في التعزيز أن يحصل كل أفراد المجموعة على مكافأة مادية أو معنوية ويقصد بالمشاركة في المصادر حصول أفراد المجموعة على عدد من المصادر التي توفر المعلومات الضرورية للتعلم، والمشاركة في الدور يعني تبادل أفراد المجموعة لأدوارهم التي يقومون بها حتى يتحقق التعلم ومن الأدوار دور المشجع، والقائد، والملاحظ، والمسجل .
وتعني المشاركة في المهمة اشتراك جميع أفراد المجموعة في مهمة واحدة مهما جزئت، بحيث يحدث في النهاية تكامل لهذه المهمة .
2- المحاسبة الفردية Individual Accountability
وهذا المبدأ يعني أن يتم محاسبة الأفراد داخل المجموعات بصورة فردية، فالاختبارات لا يسمح فيها بالتعاون وهذا شأنه أن يحقق عدم التكاسل من قبل بعض الأفراد اعتمادا على ما يقوم به زملاؤه، فإدراك الفرد بأن جهده الفردي يساعده على تحقيق هدفه وهدف مجموعته يدفعه إلى النشاط والعمل بشكل أفضل.
3- التفاعل المباشر بين الطلاب Face to Face Interaction
وهو مبدأ يعمل على اشتراك أفراد المجموعة في العمل بشكل يضمن المساعدة والتشجيع لكل أفراد المجموعة، كما يعمل على توفير الأنماط والتأثيرات الاجتماعية للتفاعل مما يزيد من الدافعية للتعلم .
4- المهارات الشخصية Interpersonal Skills
ويعني هذا المبدأ توظيف المهارات الخاصة أو الشخصية داخل المجموعة مهما كانت صغيرة، ومن المهارات الشخصية التي ينبغي امتلاكها القيادة، واتخاذ القرار، وبناء الثقة والاتصال وإدارة الصراع والنزاع .
5- تشغيل الجماعة Group Processing
وهذا المبدأ يقوم على تحليل أعمال أعضاء الفريق لتحديد درجة استخدام أعضاء المجموعة للمهارات الاجتماعية اللازمة لتوثيق العلاقة الطبيعية بينهم، مما يسهل مهارات التواصل وعلاقات العمل السليمة التي تحقق الأهداف المنشودة.
استراتيجيات التعلم التعاوني وخطوات تنفيذها
تتعدد وتتنوع الاستراتيجيات التي تستخدم للتعلم التعاوني؛ نتيجة للتطور في مجال العلم التربوي، وللدراسات والبحوث التي تجرى في المجال، وهناك استراتيجيات عامة للتعلم التعاوني يصلح استخدامها في مختلف العلوم الدراسية، كما أن هناك استراتيجيات متخصصة ظهرت نتيجة لتلاقي جهود البحث في المجال التربوي والمجال التخصصي، والمجال هنا لا يتسع بشكل أكبر للاستراتيجيات المتخصصة ، وسيعرض فيما يلي تعريف ببعض الاستراتيجيات العامة ، ولخطوات تنفيذها داخل الفصول الدراسية .
1- ترتيب المهام المتقطعة Jigsaw
وهي إستراتيجية تقوم على تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة تتألف من (3_5) طلاب، وتقسيم الدرس إلى مهام فرعية تتناسب وحجم المجموعة، ويقوم أفراد كل مهمة فرعية بإتقانها والعودة للمجموعة الأساسية لتبادل الخبرات فيما بينهم، ويسير تنفيذ الاستراتيجية وفقا للخطوات التالية :-
‌أ) تكوين مجموعات الأساس، ويتم ذلك من خلال تقسيم الطلاب داخل الفصل إلى مجموعات صغيرة من 3- 5 طلاب، وتقسيم الدرس إلى مجموعة من المهام الفرعية يعطى كل فرد في كل مجموعة مهمة واحدة ليدرسها .
‌ب) تكوين مجموعات الخبرة، ويتم ذلك من خلال تجميع أفراد المهمة الواحدة في مجموعات الأساس في مجموعات صغيرة يتحدد عددها بعدد المجموعات الإجمالي في الفصل، ليتدارسوا فيما بينهم المهمة الموكلة لهم من خلال المصادر المتاحة، بشكل مبني على التفاعل المباشر والتعاون المثمر فيما بينهم .
‌ج) العودة للمجموعات الأساس والتفاعل لتحقيق المهمة، ويتم ذلك بعد إتقان مجموعة الخبرة للمهام الموكلة إليهم، ويجوز التأكد من ذلك بإعطاء اختبارات، حيث يعود كل فرد إلى مجموعته وقد أتقن مهمة فرعية من مهام التعلم، ويتم التعاون والتنسيق فيما بينهم حتى يعلم كل منهم الآخر المهمة التي أتقنها بحيث تتكامل المهمة لدى كل الأفراد، ويقدم المعلم العون لمن يحتاجه من أفراد كل المجموعات . للإستعلام
إعطاء الاختبارات والتعزيز؛ حيث تقدم الاختبارات للأفراد داخل المجموعات بشكل فردي، ولا يسمح بالتعاون في هذه الحالة على أن تكون الاختبارات شاملة لجميع عناصر المهمة، ويعطى الأفراد داخل المجموعات الدرجة التي يحصل عليها أقلهم تحصيلا، وحينئذ يعطي التعزيز اللازم أو الألقاب .
2- تقسيم الطلاب إلى فرق بحسب مستوى التحصيل (STAD)
وتقوم هذه الإستراتيجية على مبدأ تعاون الطلاب ذوي التحصيل المتدني والمتوسط مع زملائهم ذوي التحصيل المرتفع لتحقيق هدف واحد أو مهمة واحدة من مهام التعلم، بحيث يصل الجميع لمستوى إتقان متقارب، وتسير هذه الإستراتيجية وفقا للخطوات التالية:
‌أ) تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة تتألف من (4-5) أفراد متفاوتي القدرة التحصيلية .
‌ب) عرض الدرس من قبل المعلم أسبوعيا باستخدام المحاضرة أو المناقشة
‌ج) يدرس الطلاب أعضاء الفرق المادة من مصادرها، وبالتعاون بينهم من خلال حلقات النقاش أو بأي وسيلة أخرى ممكنة حتى يتمكنوا من تحصيل هذه المادة وإنجازها .
‌د) توزع أوراق عمل وثيقة بالمادة، وينبه عليهم بأنهم لن ينتهوا من العمل، إلا إذا فهم الجميع المهمة الموكلة إليهم تماما .
‌ه) تقديم الاختيارات ورصد الدرجات بأن يحصل الطالب على نقاط إضافية بحسب درجة إسهامه في المجموعة حتى يصل للحد الأقصى للنقاط وهو عشر درجات .
‌و) تعلن نتيجة الاختبارات أسبوعيا، ويحصل علي أفضل تعزيز الفريق الحاصل على أكثر النقاط .
3- فرق الألعاب التعاونية TGT
وهي إستراتيجية تقوم على التنافس بين أعضاء الفرق التعاونية في مسابقة مع أعضاء الفرق الأخرى الذين يماثلونهم في الدرجات وفي المستوى من أجل حصد أكبر عدد من النقاط لفريقهم، وهي تقوم على خطوات الاستراتيجية السابقة نفسها، ولكن بدلا من حساب درجة إسهام كل في مجموعته، تجرى المسابقات بين الأفراد في المجموعات المختلفة والمتشابهين في القدرات من أجل تحصيل أكبر قدر ممكن من النقاط لفريقهم .
4- التفريد من أجل الفريق TIA
وتعد هذه الإستراتيجية مزيجا من التعلم الجماعي والتعلم الفردي، وهي نتاج لتلاقي أفكار تفريد التعليم والتعلم التعاوني، حيث إنها إستراتيجية تعتمد على التعلم الذاتي الذي يحترم التعاون بين الطلاب لإنجاز المهام في الفرق، ويمكن إيضاح خطواتها فيما يلي :
‌أ) تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة العدد من (4-5) غير متجانسين
‌ب) التشخيص الأول، وفي هذه الخطوة يتم تقديم اختبارات تشخيصية ليتسنى وضع الطالب في المجموعة التي تناسبه، ليتعلم ما يناسبه من المادة الدراسية.
‌ج) تقوم المجموعات بتعلم وحدات مختلفة من المادة الدراسية بطريقة فردية، في إطار مجموعة من الأنشطة المنظمة التي تضمن لهم الإتقان .
‌د) التشخيص الثاني، وتقدم من خلال هذه الخطوة اختبارات تشخيصية هدفها التأكد من إتقانهم للوحدات المكلفون بدراستها.
‌ه) الالتقاء والتعاون، بتبادل الأفراد في المجموعات الخبرات التي أمكنهم تحصيلها، وتقديم المساعدة فيما بينهم حتى يصل كل أفراد الفرق لمستوى الإتقان المطلوب .
‌و) الاختبار ورصد الدرجات وتقديم التعزيز اللازم .
5- إستراتيجية لنتعلم معا Learning Together
وهي إستراتيجية تقوم على عمل الطلاب في المجموعات لإنتاج عمل واحد أو إنجاز مهمة واحدة، وتدور بينهم مناقشات وتبادل معلومات حتى يتم التأكد من فهم المادة التعليمية، وتسير هذه الإستراتيجية وفق الخطوات التالية :-
‌أ) تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة تتألف من (4- 5) طلاب غير متجانسين .
‌ب) تكلف كل مجموعة بإنجاز عمل واحد يشترك فيه الجميع .
‌ج) تقدم المكافأة والتعزيز للمجموعة بناءا على عمله كجماعة، ويتوقف إعطاء المكافأة على كيفية العمل معا بصورة أفضل، وكيفية إنجاز وتحقيق هدف الجماعة .
‌د) يتقدم الجميع لاختبار نهائي فردي، وتعطى المجموعات على أساسه التعزيز اللازم .
6- إستراتيجية البحث الجماعي Group Investigation
وهي إستراتيجية تقوم على استخدام قدرات الطلاب على البحث والاستقصاء ليتم التعليم من خلاله في شكل تعاوني يسمح بتعلم الجميع، تحت توصية المعلم وإرشاده. وتسير هذه الإستراتيجية وفقا للخطوات التالية :-
‌أ) تقسيم الطلاب إلى مجموعات من 2- 6 طلاب .
‌ب) تحديد الموضوع البحثي .
‌ج) تخطيط مهام التعلم .
‌د) البحث والاستقصاء .
‌ه) تحليل الطلاب للمعلومات التي جمعها وتلخيص لبعضها وعرضها على الزملاء .
‌و) التقويم، ويتم هنا من خلال تحليل الطلاب لأعمال زملائهم تحت إشراف وتوصية المدرس .
ولنا أن نتساءل الآن هل لتنوع هذه الاستراتيجيات فائدة ؟
Admin
Admin



عدد المساهمات : 176
سجّل في : 10 يونيو 2008




عناصرالعملية التعليمية التعلمية
من طرف Admin في السبت يوليو 19, 2008 7:09 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
عناصرالعملية التعليمية التعلمية
تتكون العملية التعليمية التعلمية من عناصر يتفاعل كل عنصر مع الآخر بطريقة تبادلية( التفاعل والتأثير)
وهذه العناصر هي : التدريس

يعتبر التدريس نشاطاً متواصلاً يهدف إلى إثارة التعلُّم وتسهيل مهمة تحقيقه، ويتضمن سلوك التدريس مجموعة الأفعال التواصلية والقرارات التي يتم استغلالها وتوظيفها بكيفية مقصودة من المدرس الذي يعمل كوسيط في إطار موقف تربوي تعليمي.
من المفاهيم الواردة في التدريس
التدريس عملية متعمدة لتشكيل بيئة المتعلم المعرفية بصورة تمكنه من تعلم ممارسة سلوك معين أو الاشتراك في سلوك معين وذلك وفق شروط محددة ( يُقصد بالشروط ) متطلبات حدوث التعلُّم : وهي شروط خاصة بالمتعلم، وأخرى خاصة بالموقف التدريسي، وثالثة خاصة بالمعلم ... وغيرها من متطلبات التعلُّم الجيد .
من المفاهيم الواردة في التدريس
كلما زادت المبادرات من قِبل المتعلم، وكلما كان المدرس مشجعاً متقبلاً لأفكار المتعلمين ومشاعرهم .. كان التدريس غير مباشر.
وإذا ما ركز المدرس على سلوك الشرح والنقد والتوجيهات والأوامر كان التدريس مباشراً ...
من المفاهيم الواردة في التدريس
إن الحوار في التدريس يتطلب إيضاحاً لكل من :
المحتوى التعليمي .
حالة الطالب أثناء التعليم وحدوث التعلم.
المساعدة التي يؤديها المعلم لتسهيل التعلم .
البيئة المدرسية كمجال حيوي .
من المفاهيم الواردة في التدريس
التدريس مجموعة من الأحداث المتتالية التي تسير وفق توقيت محدد لما يتم تنفيذه .
إن التدريس يضم مجموعة من الأحداث الخارجية التي صممت من أجل دعم العمليات الداخلية للتعلم .
من المفاهيم الواردة في التدريس
في التدريس تدور محتويات التواصل بين المدرس والطالب حول مجموعة من الأسئلة :
ماذا يدرس ؟
كيف يدرس ؟
متى يدرس ؟
من المفاهيم الواردة في التدريس
علم التدريس يبحث التفاعل بين المعلم والطالب والمحتوى الدراسي .
ويهدف إلى إنشاء معايير للتطبيق ، ومعايير فعالة من أجل تفسير وتخطيط ، وتنظيم نشاط كل من المدرّس والطالب .
و يمر تخطيط التدريس وتنظيمه كنشاط في مراحل ثلاث :
التخطيط الإعداد وصياغة الأهداف .
تنفيذ وتطبيق ما تم استنادا إلى تقنيات ووسائل تربوية .
التقويم التكويني والشامل والتغذية الراجعة ، والحكم على فاعلية النشاط التدريسي .
فما تعريف التدريس
من وجهة نظرك ؟
يمكن تعريف التدريس بأنه *: عملية تفاعلية
بين العلاقات (Relationships )
والبيئة (Environment )
واستجابة المتعلم (Learner Response )
ويعرّف التدريس
” بأنه العملية التي تتم فيها معالجة مُدخلات التدريس ( التلاميذ ـ المنهج ـ المجتمع المدرسي والمحلي ـ المدرسة وإمكانياتها ) بأسلوب تعليمي محدد، لينتج في النهاية التغيير السلوكي المطلوب لدى المتعلمين " .
الفرق بين التدريس والتعليم
يرى بعض الباحثين إن التعليم يعد حالة خاصة من التدريس لاعتبارين هما :
تحديد السلوك الذي يشكل هدفاً للتعلم ، والظروف أو الشروط التي تلائم ذلك السلوك ؛
درجة الضبط التي تتم ممارستها للسيطرة على البيئة بهدف جعل المكونات السلوكية مكيفة للمواقف التعليمية
من الفروق بين التعليم والتدريس
تتضح الفروق بين التعليم والتدريس من المقارنة بينهما في الجوانب التالية :
الهدف من التعليم والتدريس
أدوار المعلم في التعليم والتدريس
دور المحتوى الدراسي والخبرات في التعليم والتدريس
Admin
Admin



عدد المساهمات : 176
سجّل في : 10 يونيو 2008




عملية التعلم
من طرف Admin في السبت يوليو 19, 2008 7:16 pm

عملية التعلم
عملية التعلم عبارة عن موقف يتضمن العناصر التالية :
حالة تعليمية عناصرها الرئيسية : الخبرة , والمتعلم , والمشرف على التعلم ( المعلم ) .
نشاط تعليمي في الموقف يقوم به المشرف والهدف منه وهو تهيئة المتعلم لتقبل الخبرة الجديدة والتفاعل معها .
التفاعل بين المتعلم وعناصر الموقف .
نشاط تعليمي يقوم به المتعلم و يمارس فيه السلوك الجديد ويتدرب عليه والهدف منه هو أن يكتسب سلوكاً جديداً .
السلوك الناتج أو الاستجابة المتعلمة .
ماذا يقصد بأسلوب التعلم ؟
أسلوب التعلم
أسلوب التعلم هو الأسلوب والطريقة التي يدرك بها المتعلم موضوعا ما ، ويتفاعل معه ويستدخله ويتمثله . ويتم على أثرها معالجة المعلومات والمهارات والاتجاهات بما يتوافر لديه من استعدادات وقدرات واستراتيجيات وعمليات ذهنية .
ومع أن الاتجاه السلوكي يركز على التغييرات الظاهرة والأداء الظاهر الذي يمكن ملاحظته وقياسه بدرجات الأداء ، فإن جانييه ومن يتبنى الاتجاه المعرفي يهتمون بعمليات الفرد الذهنية وكيفية تفعيلها . إذ أنهم يهتمون بطرائق تشغيل العمليات العقلية بالمعلومات ، وإعادة بنائها في أنماط ذات المعنى .
يقصد بأسلوب التعلم الطريقة التي يتمثل بها الفرد ويستوعب ما يعرض عليه من خبرات تعليمه .
كما أنه الطريقة المفضلة التي يستخدمها الفرد في
تنظيم ومعالجة المعلومات والخبرة
ويشير هذا التعريف إلى نوع العمليات التي تتوسط بين مثيرات البيئة وبين الاستجابة لها .
وتشكل الأساليب المعرفية أداة تقنية للمعرفة المستقبلية إذ يتم إدراك ، وتعديل وإدماج ، وإعادة بناء المعرفة لتصبح خبرات فردية مذوته
(ويرى نيسر ( Neisser ). أن المنبهات البيئية والعمليات النفسية الداخلية عوامل مهمة تؤثر في عملية التعلم .
( Koopman and Newtson, 1985,P213 ). [صـ588]
أن أسلوب التعلم يتكون من مجموعة من الأداءات المميزة للمتعلم . التي تعد الدليل على طريقة تعلم المتعلم ، وكيفية استقباله للمعلومات التي يواجهها في البيئة بهدف التكيف .
وعند تحليل هذه الأداءات وتصنيفها
يمكن النظر إليها من وجهات النظر الآتية :
في عمليات الإدراك :
يدرك المتعلم البيئة المحيطة إما بأسلوب مادي محسوس ،
أو بأسلوب مفاهيمي مجرد ، أو بالأسلوبين معا ً.
في أسلوب معالجة المعلومات :
يستخدم الفرد أسلوب الاستقراء ، أو أسلوب الاستنتاج ،
أو الأسلوبين معاً .
من ناحية اجتماعيه :
قد يفضل المتعلم التعلم بصورة منفردة ، أو مع مجموعة رفاق ،
أو الأسلوبين معاً .
من ناحية بيئية :
تتأثر العمليات العقلية ( التفكيرية ) بعوامل بيئية كدرجة الحرارة ، ودرجة الرطوبة ، ومستوى الإضاءة ، ومستوى شدة الصوت .
من ناحية جسمية :
تتأثر العمليات العقلية بعمر المتعلم ، ومرحلة النمو الجسمي ، ومرحلة النمو الانفعالي التي تؤثر بالتالي على أسلوب تلقيه للخبرات التي يواجهها ، والتفاعل معها .
أنواع السلوك التي تحدث من التعلم :
معرفي ( ويندرج تحته كل ما يشتمل التذكر والتعرف ) .
عقلي ( ويندرج تحته كل ما يرتبط بالعمليات العقلية المباشرة التفكير , الإبداع , التميز , التضحية , التشكيل )
حركي ( ويشمل ما يتعلق بالمهارات الحركية )
انفعالي ( ويشمل أنواع السلوك التي تظهر في صورة انفعالات نفسية ، الحب , العداوة , الانتقام )
اجتماعي ( ويشمل أنواع السلوك التي تظهر في صورة عادات اجتماعية , الاحترام, التقدير , التعاون , الالتزام , المحافظة
بين التعلم والتعليم
هناك مجموعه من العوامل تؤثر في عمليتي التعليم والتعلم منها : خصائص المتعلم والمعلم , وسلوك المعلم والمتعلم , والصفات الطبيعية للمدرسة وخصائص المادة التعليمية , وصفات مجموعه الأقران, والقوى الخارجية التي تؤثر في فاعلية التعليم .
وبذلك يمكن القول : إن عملية التعلم متعلقة بالمتعلم نفسه , وهي ذات علاقة وطيدة بعملية التعليم من حيث أنها نتيجة لها , أي أن عملية التعلم نتيجة عملية التعليم ومحصلتها ,
ونحن نستدل على أن الفرد (تعلم ) بعد عملية التعلم من خلال القيام بأداء معين لم يكن قادراً على أدائه قبل عمليتي التعليم والتعلم .
بين التدريس والتعلم ..
يرى جانييه وبرجز وضبعون( Gagne and Briggs Daboon,1979,153 )
أن الهدف من التدريس : هو دعم عملية التعلم ، إذ ينبغي أن تضمن أحداث التدريس علاقة مناسبة ووثيقة عما يحدث داخل المتعلم ، عند حدوث التعلم ، لذلك لا بد من أن توضع في الاعتبار الخصائص المرغوبة في الأحداث التدريسية التي تسهم في عمليات التعلم لدى الطلبة
وعليه فإن التدريس وسيط يهدف إلى تحقيق التعلم .
Admin
Admin



عدد المساهمات : 176
سجّل في : 10 يونيو 2008




عملية التدريس
من طرف Admin في السبت يوليو 19, 2008 7:23 pm

عملية التدريس
المكونات الأساسية لعملية التدريس*
تتضمن عملية تصميم التدريس أربعة مكونات أساسية هي :
المقاصد وتشمل الأهداف العامة والأهداف الخاصة ونتائج التعلم
المحتوى و يشمل المعلومات والبيانات والرسائل المراد تدريسها أو إيصالها إلى المتعلمين .
الأنشطة وتشمل استراتيجيات التدريس وإجراءات التعلم والتمارين أو الأسئلة التي تطرح أثناء عملية التدريس .
التقويم ويشمل وضع (التدريبات ) والاختبارات لتقويم المتعلمين ومعرفة مدى تقدمهم ومدى تحقق الأهداف المحددة
مراحل العملية التدريسية
أن العملية التدريسية نشاط يتضمن المراحل التالية:
1 ـ مرحلة تخطيطية تنظيمية، يتم فيها تحديد الأهداف العامة والخاصة والوسائل والإجراءات.
2 ـ مرحلة التدخل، وتتضمن الاستراتيجيات التعلُّمية والتدريسية ودور كل من الطالب والمدرس والأساليب التقنية.
3 ـ مرحلة تحديد وسائل وأدوات القياس وتفسير البيانات.
4 ـ مرحلة التقويم وما يترتب عليها من تغذية راجعة، تزود المعلم بمدى تحقق الأهداف، ومدى ملاءمة الإجراءات والأساليب والأنشطة، ومدى ملاءمة الأسئلة التي تضمنتها أدوات التقويم، وما يترتب على ذلك من تعديل أو تغيير التخطيط من أجل الدروس اللاحقة.
ويمكن القول إنه كلما زادت المبادرات من قِبل المتعلم، وكلما كان المدرس مشجعاً متقبلاً لأفكار المتعلمين ومشاعرهم كان مُدرساً غير مباشر، وإذا ما ركز المدرس على سلوك الشرح والنقد والتوجيهات
والأوامر كان مدرساً مباشراً ...
"وتبقى عملية التدريس عملية متشابكة تتداخل فيها عناصر العوامل الأربعة الأساسية وهي:
الموقف التدريسي وعملية التدريس
إن المواقف التدريسي هو نتاج لخصائص الطلبة وقدراتهم واستعداداتهم، وخصائص المعلمين وقدراتهم ومستوى تأهيلهم، والمنهج التدريسي وعناصره
يُعد الموقف التدريسي موقفاً متشابكاً تتداخل فيه أدوار المعلم والطلبة والوسائل والإجراءات، مما لا يسمح بدراسته وضبطه والتنبؤ بالإجراءات التي يمكن أن تحدث، خاصة مع وجود عناصر إنسانية غير قابلة للضبط التام يصعب إخضاعها للتجريب والتحقق.
محتوى التدريس..
حتى نتبين معنى (مفهوم محتوى التدريس ) نعرض أهم الأسئلة التي يمكن أن تدور في ذهن مصممي التدريس ونحوهم عندما يتصدون لمهمة التدريس.
ماذا ندرّس ؟
لماذا ندرّس ؟
كيف ندرّس ؟
كيف نعرف أثر ما درّسناه ؟
إن ما نسعى إلى أن يتعلمه طلابنا من محتوى ـ ليس كله ذا طبيعة واحدة ـ
فالمحتوى يأتي في صورة معلومة أو مهارة أو أمر وجداني, وعليه يمكن تقسيم محتوى التدريس إلى ثلاثة أصناف أساسية:
المحتوى المعلوماتي,
والمحتوى المهاري
والمحتوى الوجداني
وهذا التقسيم لا يعني أن هذه الأصناف منفصلة عن بعضها بعضاً كلّ له هويته الخاصة : فالعلاقة بينها متداخلة, وهي علاقة تأثير وتأثر معاً, كما أنه لا يعني أن كلاً منها يتعلمه الطلاب بمعزل عن الآخر دائماً.
أنواع المعرفة في محتوى التدريس
أولاً ـ المعرفة الافتراضية التقريرية
هي معرفة ذات طبيعة إعلامية، تتضمن المفاهيم والمصطلحات الفنية المتفق عليها، وما تتضمنه المادة الدراسية من مبادئ وتعميمات، ونظريات وأبنية، وتصنيفات وفئات، واتجاهات وميول وأعراف ومعايير وحقائق محددة.
Admin
Admin



عدد المساهمات : 176
سجّل في : 10 يونيو 2008




رد: عزيزى المعلم ( راجع معنا ) قبل إختبارات الكادر
من طرف Admin في السبت يوليو 19, 2008 7:26 pm

ثانياً ـ المعرفة الإجرائية
تتعلق بالمعارف والمعلومات ذات الطبيعة العملية، وما يؤديه المتعلم من أعمال وأفعال وأداءات مختلفة بعد مروره بخبرات وأنشطة تعلميه، وتحدد الأعمال والأفعال بدقة حتى يتسنى للمتعلم إنجاز المهمة التي تم تحديدها خطوة خطوة،
ويمكن تحديد هذه المعرفة بالإجابة عن الأسئلة التي تبدأ بـ كيف؟ وما الأداءات التي يقوم بها المتعلم لتحقيق هدف؟ .

ثالثاً ـ المعرفة الشرطية

هي المعرفة التي يتم فيها تقرير الاستراتيجية المحددة التي ستنجح في تحقيق الهدف دون غيرها، وتحديد متى ما ينبغي استخدام الاستراتيجية المحددة في موقف تعلمي، أو على وفق ظروف أو شروط تعليمية محددة.
وتتضمن المعرفة الشرطية الإجابة عن الأسئلة التي تبدأ
بـ ( لماذا ؟ ) ، ( وكيف يمكن أن ؟ )
وكذا إيجاد العلاقة بين المهارة أو المعرفة المهارية والاستراتيجية، وبين متطلبات الأداء في العملية أو الموقف.
تحليل المحتوى التدريسي
يتم تحليل المحتوى التدريسي على صورة حقائق، ومفاهيم، ومبادئ، وإجراءات يهدف إلى مساعدة المعلم والمصمم التدريسي على تعيين هذه المكونات وتحليلها ووصفها على صورة قوائم تحت عناوين للوحدات أو الموضوعات الدراسية أو الموضوعات الفرعية، لكي تصبح نواتج مستهدفة ليتم تحقيقها.
مخطط التدريس
يمكننا تعريف مخطط التدريس بأنه: تصور منظومي ( نسقى ) يعده مصمم التدريس مسبقا بغرض استخدامه في تنفيذ عملية التدريس .
وعادة ما تنضوي مخططات التدريس على عدد من العناصر الأساسية ، من أبرزها :
1/ الأهداف التدريسية .
2/ مفردات المحتوى محل التدريس .
3/ استراتيجية التدريس .
4/ الوسائل التعليمية .
5/ أساليب التقويم وأدواته .
أنواع مخططات التدريس :
ثمة ثلاثة أنواع رئيسية لمخططات التدريس هي :
مخططات تدريس المقررات (البرامج التعليمية )
مخططات تدريس الوحدات التدريسية .
مخططات تدريس الدروس اليومية .
الإجراءات التدريسية
هي التحركات والنشاطات التعليمية التعلمية التي تتكون منها العملية التدريسية وتمثلها العناصر التالية :
الأهداف الخاصة , المعلومات ، والأمثلة ، والتمارين ، والممارسات ، والاختبارات ، الدافعية ، والإثراء ، والمعالجة ، والمتطلبات السابقة ، والتغذية الراجعة
ويتضح من هذا أن إجراءات التدريس هي :
الخطوات المتتالية المتتابعة المتكاملة التي توظف فيها الأنشطة والوسائل والاستراتيجيات لتحقيق الأهداف .
تصنيف طرائق التدريس :
تصنف طرائق التدريس إلى عدد من الطرق حسب معايير معينه
يتبناها رجال التربية , ولذلك يمكن القول إ نه لابد من
أن يتم ذلك من خلال معايير محددة , ومن هذه المعايير
والتي يجمع عليها رجال التربية :
Admin
Admin



عدد المساهمات : 176
سجّل في : 10 يونيو 2008




دور المعلم والمتعلم
من طرف Admin في السبت يوليو 19, 2008 7:28 pm

دور المعلم والمتعلم ,
والوقت المتاح ,
وطبيعة المادة ,
والتعليم الحاصل ,
ويرى الذين يتعاملون مع طرائق التدريس باعتبارها ” مصدراً للمعرفة ” أنها تقع في ثلاث مجموعات رئيسية على النحو التالي *:
طرائق العرض والإصغاء ، وفيها يكون المعلم هو المسيطر في طريقة التدريس .
طرائق أنماط التعليم ، وتكون فيها طريقة التعليم تشاركية بين المعلم والمتعلم .
طرائق تفريد التعليم ، ويكون فيها الدور الرئيس للمتعلم .
تنقسم طرائق التدريس إلى ثلاثة أنواع :
طرائق تعتمد في مراحلها على جهد المعلم وحده
طرائق تعتمد على التعاون بين المعلم والتلاميذ
طرائق تعتمد على الجهد الذاتي للتلاميذ .
طرائق التدريس
هي مجموع الأفعال والأداءات والأنشطة التي يقوم بها المعلم بقصد جعل التلاميذ يحققون أهدافاً تعليمية محددة .
ما الفرق بين كل من :
طرائق التدريس ، أساليب التدريس ، استراتيجيات التدريس ؟
طريقة التدريس :
يقصد بها الطريقة التي يستخدمها المعلم في توصيل المحتوى العلمي إلى التلاميذ أثناء قيامه بالعملية التعليمية . ويمكن لأي معلم أن يقوم بالتدريس بالطريقة التي تتناسب مع طبيعة المحتوى المراد تقديمه ، ومستويات التلاميذ وإمكانياتهم .
أسلوب التدريس :
يقصد به مجموعة الأنماط التدريسية الخاصة بالمعلم التي يفضلها ،
أي أن أسلوب التدريس يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالخصائص الشخصية للمعلم .
Admin
Admin



عدد المساهمات : 176
سجّل في : 10 يونيو 2008




رد: عزيزى المعلم ( راجع معنا ) قبل إختبارات الكادر
من طرف Admin في السبت يوليو 19, 2008 7:34 pm

استراتيجيات التدريس
يقصد بها مجموعة تحركات المعلم التي تحدث داخل الفصل بشكل منظم ، ومتسلسل ، بهدف تحقيق الأهداف المعدة مسبقاً.
من طرائق التدريس العامة :
طريقة الإلقاء
وهي الطريقة التي تعرض فيها المعلومات والحقائق في عبارات متسلسلة ، بحيث يتم شرح الموضوع المراد تدريسه تحدثاً من قبل المعلم ويقتصر دور التلاميذ فيها على التلقي والاستماع دون المشاركة .
طريقة المناقشة
وهي الطريقة التي تعتمد على المحادثة التي تدوربين المعلم وتلاميذه في الموقف التعليمي ،وتعتمد على الحوار والمناقشة والجدل للتوصل إلى الجواب .
ولهذه الطريقة أشكال في الحوار والمناقشة :
المناقشة الحرة : يشترك فيها الجمع ويكون المعلم ضمن المناقشين ، ويكون دوره حفظ النظام ،وتنظيم الحوار ...
الحوار السقراطي : يكون المعلم فيه أكثر فاعلية ، ويقوم بدور الموجه والمرشد ، ويعد الأسئلة ،ويساعد التلاميذ على الإجابات الصحيحة .
الحوار المشترك : بحيث يشارك جميع التلاميذ في الحوار ، ولكن هذا اللون قليل الفائدة
وعلى المعلم أن ينظم الفصل أثناء المناقشات والحوار
حسب الأسلوب الذي يراه محققاً أهدافه
طريقة الاكتشاف
وهي الطريقة التي عن طريقها يحدث التعلم نتيجة معالجة المعلومات وتركيبها حتى يصل المتعلم إلى المعلومات
أو النتائج ، أو الأفكار الجديدة .
والعنصر الجوهري في هذه الطريقة :
أن يقوم المتعلم بدور نشط في تكوين المعلومات الجديدة ،والحصول عليها .
الطريقة القياسية
وهي الطريقة التي ينتقل المعلم فيها من الكل إلى الجزء ، ومن القاعدة إلى الأمثلة
كما تقوم على مناقشة القواعد العامة أولاً ، ثم تطبيقها على الأمثلة ، والقضايا للتحقق من صحتها
وهي عكس الطريقة الاستقرائية ( الاستنباطية ) التي تقوم على عرض ومناقشة الأمثلة ، ثم يتم استنتاج القواعد .
الطريقة الاستنباطية
وتسمى أحيانا الطريقة الاستنتاجية أو طريقة (هر بارت)
وذلك لاستخدامها لخطوات هر بارت الخمس التي هي :
( التمهيد – عرض الأمثلة – الموازنة والربط – القاعدة أوالاستنتاج أو الاستنباط – التطبيق )
استراتيجيات التدريس
مدخل تعريفي
إن مصطلح استراتيجية في أصله مصطلح عسكري يعني فن توظيف الإمكانيات المتاحة ،والاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن
ثم ما لبث أن انتقل إلى ميدان التربية وشاع استخدامه، حيث ارتبط بعمليتي التعليم والتعلم، فظهر مصطلح استراتيجيات التدريس، ومصطلح استراتيجيات التعلم .
تعرّف الاستراتيجيات بشكل عام :
بأنها طرق محددة لمعالجة مشكلة أو لمباشرة مهمة ما، وهى أساليب عملية لتحقيق هدف معين، وهى أيضا تدابير مرسومة و محددة للتحكم فى أمر ما .
وقد يتصور البعض أن استراتيجيات التدريس هي نفسها استراتيجيات التعلم، وأن المصطلحين مترادفان .
لكن هذا التصور غير صحيح، فمع أن العلاقة بينهما جد وثيقة، فإن ثمة فارق بينهما يتضح بتعريف كل منهما0
استراتيجية التدريس
تعرف استراتيجية التدريس – كما تشير الموسوعة العالمية في التربية – بأنها
"مجموعة التحركات أو الإجراءات التدريسية Teaching Actions أي أن استراتيجيات التدريس ترادف إجراءات التدريس
وحول هذا التعريف
تدور معظم تعريفات استراتيجيات التدريس، ومنها
(أنها "مجموعة تحركات المعلم داخل حجرة الصف، التي تحدث بشكل منظم ومتسلسل، وتهدف إلى تحقيق الأهداف التدريسية المعدة مسبقا
Admin
Admin



عدد المساهمات : 176
سجّل في : 10 يونيو 2008




تعريف عام لأستراتيجيات التعليم
من طرف Admin في السبت يوليو 19, 2008 7:41 pm

تعرّف استراتيجيات التعلم بأنها :
"مجموعة خطوات أو سلوكيات واعية يستخدمها المتعلم لكي تعينه على اكتساب المعلومات الجديدة، وتخزينها، والاحتفاظ بها، واسترجاعها
ويمكن تصنيفها إلى:
استراتيجيات تعلم مباشرة كالاستراتيجيات المعرفية .
واستراتيجيات تعلم غير مباشرة كاستراتيجيات
ما بعد(ما فوق ) المعرفة .
أحداث التدريس في تعليم استراتيجيات التعلم المعرفية :
حدد جانييه ( Gagne, 1985 ) تسعة أحداث تدريسية لتعليم استراتيجية التعلم المعرفية من أجل دعم العمليات الذهنية في عمليات الانتباه الاختياري ، والترميز ، والاسترجاع التي ينبغي توافرها من أجل تعلم المتعلم
وهذه الأحداث هي :
جذب الانتباه .
إعلام المتعلم بالهدف .
إثارة الخبرات السابقة .
تقويم المعلومات الجديدة .
توجيه المتعلم .
استدعاء أداءات المتعلم .
تزويد المتعلم بالتغذية الراجعة المناسبة .
تقويم الأداء .
تعزيز التذكر ونقل التعليم لمواقف جديدة .
كما حدد ديفيدسون وسميث وضبعون( Davidson and Smith Daboon , 1990, 232 ) الاستراتيجيات المعرفية التي ينبغي أن تتوسط التدريس حتى يكون مناسباً لتحقيق أهداف تصميم التدريس وفق الاتجاه المعرفي بالآتي :
حصر الانتباه ، وإبلاغ المتعلم بالهدف واسترجاع الخبرات السابقة لديه .
تقديم المواد ، وتوجيه التعلم .
تقديم وعرض الأداء ، والتزويد بالتغذية الراجعة .
تقديم المواد ، وتوجيه التعلم .
طلب تقديم وعرض الأداء والتزويد بتغذية راجعة .
شكرا لكم جميعا مع تحيات إدارة موقع ومنتدى وجروب بيــــلا
وشكر خاص للأستاذة/ أميمة عرفات
Admin
Admin



عدد المساهمات : 176
سجّل في : 10 يونيو 2008




رد: عزيزى المعلم ( راجع معنا ) قبل إختبارات الكادر
من طرف Admin أمس في 9:02 am

نموذج (( أ ))

1- يُعّرف مفهوم النضج بأنه :
أ - اكتمال السمات المختلفة عند الفرد . [ √ ] ب- مستوى من النمو يصل إليه الفرد للوصول إلى نمو لاحق .
ج - التغير في الجانب الجسماني فقط . د - التغير في نوع السلوك .

2- المؤشر الحقيقي للتعلم هو :
أ - السلوك الأدائي للمتعلم [ √ ] ب- كمية المعلومات لدى المتعلم .
ج - مستوى فهم المتعلم . د - درجة مدافعية المتعلم .

3 - إذا طلب أحد زملائي المعلمين مساعدتي فإنني :
أ - أساعده دون تردد[ √ ] ب- أتردد في تلبية هذه المساعدة .
ج - لا أساعده د - أطلب من الآخرين مساعدته

4 - أي أنواع التقويم التالية يصلح لتحديد نجاح ورسوب التلميذ ؟
أ - القبلي . ب- التكويني .
ج- الختامي [ √ ]

5- أي الأنواع الآتية يناسب بدرجة كبيرة الاختبارات التحصيلية ؟
أ - المحتوى . ب- المحك .
ج - التلازمي[ √ ] د - التنبئي .

6 - واحدة مما يلي ليست من مزايا طريقة المحاضرة :
أ - الاقتصاد في وقت التدريس . ب- تعليم عدد من التلاميذ في زمن محدد .
ج - تنمية الإبداع عند التلاميذ [ √ ] د - الاقتصاد في التجهيزات الخاصة .

7 - من شروط الرسالة التعليمية الناجحة أن :
أ - يكون المرسل ملمـًا بالرسالة . ب- يكون المرسل عارفـًا بخصائص المستقبل .
ج - تثير في المستقبل شعورًا بحاجته لمحتوى الرسالة [ √ ] د - يكون المستقبل ماهرًا في فك الرموز اللفظية وغير اللفظية

8 - يعرف الاتصال في العملية التربوية بأنه العملية التي يتم عن طريقها :


أ - انتقال المعرفة من شخص إلى آخر وتؤدي إلى التفاهم بينهما . ب- انتقال المهارات بين شخصين .
ج - تحقيق الأهداف العقائدية والاجتماعية والثقافية . د - جميع ما سبق [ √ ]








Admin
Admin



عدد المساهمات : 176
سجّل في : 10 يونيو 2008




رد: عزيزى المعلم ( راجع معنا ) قبل إختبارات الكادر
من طرف Admin أمس في 9:05 am

ليست هناك تعليقات: